الصغيرة
اليوم
يا سيدي رقصت فوق احزاني بسعادة غامرة..وداعبتني النسمات حاملة عطر انفاسك
الذي غمرني باجمل لحظات عمري الأبدية...سنا صوتك يعزف لي لحنا ساحرا
اغرقني في بحور حبك في اعماقه الجديدة...سيدي لقد غلب الطمع ولم اكتفي
بسماع صوتك لدقيقة..ولا ليوم ولا لشهور عديدة..اود ان افيق من سباتي على
نسمات حبك البديعة...واقبلك قبلة مجنونة..نعم سيدي اود تقبيلك بكل ما اوتيت
من احساس اقولها بصراحة..والخجل
ارتسم بلونه الأحمر
على وجنتي وبسمة تزين ملامح الوجه جميلة رقيقة.. ارتجفت اطرافي عندما
امسكت سماعة الهاتف لمحادثتك يا امير مملكة البشرية...اشواق امتزجت
باحمرارة الوجنتين ودقات قلب متسارعة...تنبض بحروف اسمك المنيرة
الجميلة...اتعلم سيدي وصل بي الحال بان لا اتمنى لك مع غيري الهناء
والسعادة..انانية العشق في داخلي كبيرة..وتحرق اعماق قلبي الغيرة..ليتك
تعلم كم احبك يا من ملكت هذه الصغيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق