الجمعة، 17 فبراير 2012

كان في زمان ما… لي وطن


كان في زمان ما… لي وطن
أركض بين حروفه
و ازرع فيه جنوني
كان في زمان ما… لي وطن
أشدو كل صباح باسمه
و ارسم خارطته في عيوني
كان في زمان ما… لي وطن
تشرق شمسه كل صباااح
و يجعل منها نوراً عيوني
كان في زمان ما… لي وطن
رباني … حضنني …
و لكنه لم يغسل بمائه شجوني
كان في زمان ما… لي وطن
أضاعني
باعني
و جلسنا سجاناً و مسجونِ
كان في زمان ما… لي وطن
جلست في أحضانه
فضاق بي
داعبته … فنهرني
و ارسل للدمع عيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق