الرجل الشرقي:
رجلٌ يختار دوما موعد حضوره.. وموعد غيابه..
تسبقه الاعذار حين الغياب..
وتسبقه التبريرات حين العودة..
وما بين الغياب والعودة.. يعيش على سجيته.. وراحته..
يقرر الاستمرار في الحب او التوقف عنه بالوقت الذي يلائمه..
يحتار دوما اي حب يريد.. واي حبيبة يريد..
حين يطلب امراً.. لا يقبل رفضا..
وان واجه اعتراضا.. يصر انه على حق..
الجسد اساسي في حكايات الحب عنده..
والقلب يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة له..
وما بين الجسد والقلب.. مساحة قرار لترك الحكاية بعيدا عن حاضره.. والاهم مستقبله..
الرجل الشرقي:
رجلٌ له مشاعر خاصة..
على الانثى احترامها ولو كان على حساب مشاعرها..
على الأنثى تفهم الظروف المحيطة به ولو كانت لا تفهم شيئا مما يدور في عالمه..
عليها القبول بكل ما يمنحها اياه ولو كان ناقصا وغير كافيا.. وغير مفهوما او واضحا..
عليها الخضوع لقراراته ولو كانت لا تدري ماهية هذه القرارات وجدواها..
عليها قول " نعم " فقط.. و" طبعا " فقط.. و" اجل " فقط..
وكل التعابير التي تؤكد موافقتها التامة والشاملة لكل طلباته..
هكذا فقط.. يكون الرجل الشرقي سعيد..
حين يحصل على انثى كاملة الانوثة وكاملة الخضوع لرجولته.. وعقله الشرقي.
ولكن لا يدري انه بذلك يحطم أنوثتها ورقتها.. هي تريد رجل يكن لها الحب والإحترام فـ المرتبه الأولى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق