شمس الحب

بسم الله عليك يا زينه البنات

ياشمس انــارت ابعادي انـــا

ذكرتــك في جميل الأمنيــات

اميــرة حب والفـــارس انـــا

ذكرتــك وتبعدنــا مسافــــات

وانتــي قريبه في قلبــي انـــا

اِسْتِثنَائِيةٌ

اِسْتِثنَائِيةٌ أنا اَضُمُّ بَينَ حَنايَا اَضْلُعِي حُباً
لَوْ وُزِّعَ عَلى قُلُوبِ الْبَشَرْ لـَ " اِسْتَفَاضْ " .!
اَضُمُّ بَينَ اَورِقةِ رُوحِي جَمراتُ لَظَى
لَوْ صُبَتْ عَلى جِبالِ الكَونِ لـِ " انصَهَرتْ " .!
تَنَغمِسُ فِي عَينِي بُحُورِ الْشَوقْ .
تُثِيرُ سُكُونَ الاِحْسَاسْ ويُخرِسُ . " ثَورةَ الْسُكُونْ " .!
تَتَدلَّى مِنْ ثَغرِي فِتنةُ الْوَردْ .!
فـَ تَتمايلُ اَغصَانُ الْبَيلسَانِ نَشوةً .!
بـِ عِناقِ اِبتِساماتِ .. " صَباحاتِي/ومساائتي " .!

الصغيرة

اليوم يا سيدي رقصت فوق احزاني بسعادة غامرة..وداعبتني النسمات حاملة عطر انفاسك الذي غمرني باجمل لحظات عمري الأبدية...سنا صوتك يعزف لي لحنا ساحرا اغرقني في بحور حبك في اعماقه الجديدة...سيدي لقد غلب الطمع ولم اكتفي بسماع صوتك لدقيقة..ولا ليوم ولا لشهور عديدة..اود ان افيق من سباتي على نسمات حبك البديعة...واقبلك قبلة مجنونة..نعم سيدي اود تقبيلك بكل ما اوتيت من احساس اقولها بصراحة..والخجل
ارتسم بلونه الأحمر على وجنتي وبسمة تزين ملامح الوجه جميلة رقيقة.. ارتجفت اطرافي عندما امسكت سماعة الهاتف لمحادثتك يا امير مملكة البشرية...اشواق امتزجت باحمرارة الوجنتين ودقات قلب متسارعة...تنبض بحروف اسمك المنيرة الجميلة...اتعلم سيدي وصل بي الحال بان لا اتمنى لك مع غيري الهناء والسعادة..انانية العشق في داخلي كبيرة..وتحرق اعماق قلبي الغيرة..ليتك تعلم كم احبك يا من ملكت هذه الصغيرة

الرجل الشرقي

الرجل الشرقي:
رجلٌ يختار دوما موعد حضوره.. وموعد غيابه..
تسبقه الاعذار حين الغياب..
وتسبقه التبريرات حين العودة..
وما بين الغياب والعودة.. يعيش على سجيته.. وراحته..
يقرر الاستمرار في الحب او التوقف عنه بالوقت الذي يلائمه..
يحتار دوما اي حب يريد.. واي حبيبة يريد..
حين يطلب امراً.. لا يقبل رفضا..
وان واجه اعتراضا.. يصر انه على حق..
الجسد اساسي في حكايات الحب عنده..
والقلب يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة له..
وما بين الجسد والقلب.. مساحة قرار لترك الحكاية بعيدا عن حاضره.. والاهم مستقبله..


الرجل الشرقي:
رجلٌ له مشاعر خاصة..
على الانثى احترامها ولو كان على حساب مشاعرها..
على الأنثى تفهم الظروف المحيطة به ولو كانت لا تفهم شيئا مما يدور في عالمه..
عليها القبول بكل ما يمنحها اياه ولو كان ناقصا وغير كافيا.. وغير مفهوما او واضحا..
عليها الخضوع لقراراته ولو كانت لا تدري ماهية هذه القرارات وجدواها..
عليها قول " نعم " فقط.. و" طبعا " فقط.. و" اجل " فقط..
وكل التعابير التي تؤكد موافقتها التامة والشاملة لكل طلباته..
هكذا فقط.. يكون الرجل الشرقي سعيد..
حين يحصل على انثى كاملة الانوثة وكاملة الخضوع لرجولته.. وعقله الشرقي.
ولكن لا يدري انه بذلك يحطم أنوثتها ورقتها.. هي تريد رجل يكن لها الحب والإحترام فـ المرتبه الأولى ..

وعند الله لا تموت الأمنيات

أمنياتي

الى تلك الأمنيات التي تراودني..

والتي تحتل الجزء الأكبر من عالمي..

الى متى وانتي تأمنيني؟؟

اما حان بأن تتحققي؟؟!!

ام انك لستي من قدري؟؟!!

بعض الامنيات اراها قريبه مني

ودائما احلم بأنهاا ستتحقق

وهناك أمل يسكن الخافق

بأن الخالق سيعطيني أكثر من ما نويت...

وبعضها أهملت 

وتلااشت مع السنيين

وليس لي القدرة على تحقيقها

وغلفتها بالهدايا

وتركتها ترحل مع النسمات الحالمة ..

أمنياتي

تحققتي اما لا

فأنا مؤمنه حقا

بأني أملك إله

قادر على تحقيق ما تصبو به نفسي

فلا أجزع ولا أحزن

دام إيماني به وحده

اذا كتبها لي فـ هي سعادتي

وإذا لم يكتبها فـ هي حتما سعادتي

لأنه اعلم بما هو خير لنا...

 

كان في زمان ما… لي وطن

كان في زمان ما… لي وطن
أركض بين حروفه
و ازرع فيه جنوني

كان في زمان ما… لي وطن
أشدو كل صباح باسمه
و ارسم خارطته في عيوني
كان في زمان ما… لي وطن
تشرق شمسه كل صباااح
و يجعل منها نوراً عيوني
كان في زمان ما… لي وطن
رباني … حضنني …
و لكنه لم يغسل بمائه شجوني
كان في زمان ما… لي وطن
أضاعني
باعني
و جلسنا سجاناً و مسجونِ
كان في زمان ما… لي وطن
جلست في أحضانه
فضاق بي
داعبته … فنهرني
و ارسل للدمع عيون

||بَيْن آب والقَدَر أَلفـ حِكَايْة ||..

/"، مَدَخَـ ـ ــل "،/
... قَطَرَّات مَطَرَّ .. تَرَّاقصت على قَلبِي ..

فأَمطَرَّت سَمَائِي .. تَرَّاتِيْل حُب..

تأتأت الحُروفــ وتَلعَثَمت .. فِي شِفَاْهِي..أَخنَقْ قَدَرِي..
بِاْلصَمت.. والرِضَاء.. حِيْن قَالت لِي كُلــ أَقدارِي ومَصِيْرِي..
إِنتَظِرِي.. وقِفِي.. عِند قَارِعة الَّطَـرِيْق.. فَــ سَوْف..
يْأَتِي.. يَأَتِيْكِ .. عَلَى سَفِيْنــة الـشَوق..!

***

.../ آب /ـي .. مِ ـيْلـادي الْعَتِيْقـ والمُثَقَلـ بِأَنـ ـ ــا ..
فِي سَحَائِب حَنِيْنك .. بُت أَبَحث عن غَفَوة حُلم..
ومِيْقات سَدِيْمـ دَقَائِق وِلـادَة نَبَضِي..نَبَضَـه .. : وَقلبِي المُنَقاْد إِليه مُنــذَّ أُولَى دَقْاتِه..
عَزَّفَت لِي أَقَدارِي اللِقَاْء برُوحِه..
وأَجَتمعتْ بِـ عنفُوْان أَزَلِي.. وسِوار ذَهَبِي..عَانَق أَرواحَنا..
وهَمَس بِنفَحاتِه .. أَن لـا أَمَل لِلــرَّحِيْلـ ..!

:: أذار ::
مِيْلـاد غُرَّبَتِي ..حيث تَدفَقت بحُجَرَّات قَلبِه دِمَائِي..
فأَخَتلطَت لِتُشَكلـ مَع كُلـ نَغَماته ..
أَنا ..مِنك .. أَنت..
وأَنت ..تَقطُن : ..بأَنـا ..
بَيْن أَورَّدة الحُب .. و أَطَيْاْفـ الحُلم .. أَسَتَفِيْق مِن سُبَات الصَمَتْ..
أُمسك بِخيُوط الشَمَس لِــ ـتَشَع بِقلَبك نُور الشَوْق ..
أَتَوشَحـ مِن ضَوئِها ظِلـا تَحت أَغَصَان الــزَّهَر ..
أَختَبِئ مِن عَيْناك : ... وسَحَرْ إِبتِسَامتك .. حَيْاءً ..هَربًا ..مِن أَن تَتمرد نَبَضاتِي وتُغَني بِإِسَمك..

أَذار / ــي ..
فِي لَيْالِي الشَوق .. وَشَوشت لِي النَحلـاتِ الصَغِيْرة عَنك..
فأَسَتَفَاق بِقَلبِي : دَبِيْب ضَئِيْلـ رَّدد بِإِسمك .. ودَندن الحُب فأَرَّتَجفَتْ رُوحِي
بِقربك ..
فأَختَنق الوْقت .. وتوقف الزَمن عِند لَحظَاتِي ..
ولَحظَاتُك ..
عِند حَد الـأُفَق .. تَمرَد القَلب : بَيْن ذِراعيك
وأَلَقيت بضِلك عَلى رُوحي..
فأَشَتقت للمُكُوث معك..عدد ماتَنفَست أَوصَالي العِطر
وشَرب النَحل من رَحِيْق الزَهر..
وإِنَهمار المَطر..!
وجَمَاْلـ لَيْالي السَهر..
حيْثُ أَنت تَتملكَني ..فأَطوي مِن جَلد الـعِشق
قَصِيدة غَزَليْة ..
ومَقطُوعة مُوسيقية ...
تُسَهب فِي وئَد جِرَاحِي..وأَسَرِي فِي تَارِيخي الجَديد..
مِيـلـاد نَبضَ الحُب : ..!