السبت، 10 ديسمبر 2011

ياخوي شفيك






ياخوي شفيك
تكونالبنت
ثلاث أرباعها ..
رحمه وحنان وحب
والربع الأخير / القلب...
يوزع هالثلاث أرباع

تعالي نموت
على صدر الورق
ونفوت
مابين الشعر والاحساس
مابين الحـرف والقرطاس
يكون اجمل
من الموت العظيـم
اللي تعيشينه
........من اوقات الفـراغ
وكل سكاكينه
من الهم الكبير اللي
ورى عينك تخبينه

لاصرتي انسانه ممنوعه
ومن العادات مصنوعه
يطاردك السؤال بـ ليش
..........وليش ؟...

مع كل لحظه ولحظه
امامك نقطة التفتيش
كتبتي شعر
سهرتي ليش
ومنو اللي جاب لك
......هالعطر
ومنو بنته ؟
واذا رحتي عليك انظار
وعلى انظارك
رقابه محكمه من الكل
واذا مره تبسمتي
ياويلك مالك أي اعذار
مع كل عين موعوده
وموءوده
ولكنك
تنفستي الهوى
وتمشين
على كل عين
موجوده
على المجهر
تكوني انتي
مرصوده


....... واذا طقو خواطيبك
عليك الباب
يكون الرد
(ولو بنتي ذبيحه ماتعشيكم)
نصيبك جاك
يا اما انسان
يا اما يكون هذا الجاي
هو ذيبك !
ذبيحه ماتعيشكم !!
في بعض احيان
ولو هو ناريكون ارحم
من الأهل ومن الأصحاب
ومن جمرة لواهيبك
تكوني بين نار ونار
ما شافك غير اصابيعك
وانتي تبعثرتي اشياءك
ما شافك غير اصابيعك
بسيطه حيل

...... ولكن عندهم اسرار
بعد هذا
على الشباك
ذبولك موت الازهار
........جرحتي الامس
وناديتي
ولا احد حس
وناديتي
ظلام ٍ كل ماحولك
..........وناديتي وناديتي وناديتي
مع ان الكل هو يسمع
يشوف ولا يبي يكرم
جفونه

........ لخاطرك يدمع
وهذا الكل.. ماتدرين
هو اللي شارك
بقتلك
من اول رعشة
باحلامك
إلى اخر نبضه من
كلك
تعالي نموت
على صدر الورق
.......ونعيش
مدام أصبحتي الجثه
وانا الشاهد
وغرفة بيتك
.........التابوت
........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق